ودع مساعد وزير الصحة المتحدث باسم الوزارة الدكتور محمد العبدالعالي، الملايين من متابعيه بعد أُلفة امتدت لنحو عامين شهدت انعقاد 225 مؤتمرا صحفيا، إذ ظهر اليوم (الأحد) في آخر مؤتمر صحفي خصصته الوزارة لاستعراض أوضاع جائحة «كورونا» والمرضى، والمتعافين، واللقاحات، ومن هم على أسرّة الإنعاش.
ويذكر السعوديون والمقيمون المتحدث الذي كان يطمئنهم حينا، ويناصحهم أحيانا، أو يطلق صافرات الإنذار حين يحتدم وغى كورونا.
وبعد التعايش مع الوباء، وتحقيق المكتسبات الإيجابية في مواجهة الجائحة، ما عاد في الشاشات متسع لأخبار «كوفيد-19»، ولم يعد في مقدور الإعلاميين تسديد استفهاماتهم على الهواء، بعدما قررت «الصحة» إيجاز «الحالة» في تقرير يومي منشور لا يلفت الأنظار، فالجائحة في السعودية أضحت «سيرة من الماضي» لا تستدعي ظهور المتحدث بعد الآن إلا لإطلاق الأخبار السعيدة، بعيدا عن حمى ورشح وصداع الفايروس!